بيوتنا صار كل ما فيها
ريا إلا من رحم الله
من العباد
فى كل بيت أشخاص
يعيش كل منهم فى حالة
انفرادية وكأنه حبس نفرادى
لا مشاعر لا احساس لا
مشاركة فى معاناة
و الأحلام أصبحت دربا
من دروب المحال
نلتقى على المائدة وكأننا
غرباء
و كثيرا نلتقى و نصمت
حتى عن الكلام
نجتمع فى المآتم نسأل
عن الميراث
صار بيننا كثيرا
من الجفا
الكبير لا يسأل
عن الصغار
والصغار لا يتذكرون
أن لهم كبار
هكذا ذهبت المؤدة
والألفة و السلام
الاسرية فلم يعد
فيما بيننا حوار
إلا رسائل على الهاتف
فى الأعياد
لقد ضاع أجمل ما فينا
بقى بيننا
أننا نحمل اسم الأب
و الام و الاخوة صارت
فى خبر كان
قولوا معى على الدنيا
سلام
سلاما على صلة الأرحام
فلا تسألوا عن البركة
بعد الآن
لا أخوة و لا صلة أرحم
و لا مودة و لا ترحم
بين بنى الإنسان
وداعا لم أجد كلام
يقال او يضاف
و إلى هنا أقول لكم
على الكل سلام ٠•••
محمد الاصمعى ابوعمر
الثلاثاء، 3 يوليو 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق