الثلاثاء، 3 يوليو 2018

بيوتنا صار كل ما فيها
ريا إلا من رحم الله
من العباد
فى كل بيت أشخاص
يعيش كل منهم فى حالة
انفرادية وكأنه حبس نفرادى
لا مشاعر لا احساس لا
مشاركة فى معاناة
و الأحلام أصبحت دربا
من دروب المحال
نلتقى على المائدة وكأننا
غرباء
و كثيرا نلتقى و نصمت
حتى عن الكلام
نجتمع فى المآتم نسأل
عن الميراث
صار بيننا كثيرا
من الجفا
الكبير لا يسأل
عن الصغار
والصغار لا يتذكرون
أن لهم كبار
هكذا ذهبت المؤدة
والألفة و السلام
الاسرية فلم يعد
فيما بيننا حوار
إلا رسائل على الهاتف
فى الأعياد
لقد ضاع أجمل ما فينا
بقى بيننا
أننا نحمل اسم الأب
و الام و الاخوة صارت
فى خبر كان
قولوا معى على الدنيا
سلام
سلاما على صلة الأرحام
فلا تسألوا عن البركة
بعد الآن
لا أخوة و لا صلة أرحم
و لا مودة و لا ترحم
بين بنى الإنسان
وداعا لم أجد كلام
يقال او يضاف
و إلى هنا أقول لكم
على الكل سلام ٠•••
محمد الاصمعى ابوعمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق