أجلس كل صباح على كافيتريا أمام بيتى أشرب كوبا من الشاى وأذهب إلى عملى وفى يوم بينما أنا جالس جاء صديق لى من اتجاه سوق الخضار فى منطقة ساكنى جلس معى على نفس الطاولة سألته عن حاله وطلبت له كوب شاى وأثناء الحديث قال شاب فى السوق صفع امرأة عجوزة على وجهها أحمر وجهى كيف يضرب امرأة فى عمر أمه او جدته ألم يضربه أحد عنده شهامة قال أنتظر أقص لك الحكاية تكلم هذا الشاب يبيع اسطوانات الغاز سوق سوداء كان يتشاجرمع تلك السيدة العجوزة رفضت أن تعطيه أسطوانة من اسطوناته إذا به يقوم بضربها كان يريد أن يزيد عدد الاسطوانات التى معه واحدة المفاجأة أن تلك السيدة التى ضربها أمه هنا بكيت بحرقة ونقطع صوتى عندما ازهلتنى المفاجأة أن تلك السيدة أمه لم أتصور فى حياتى أن يضرب الأبناء أمهاتهم او آبائهم ، هذه ليست قصة من الخيال أقسم برب البيت هذه قصة حقيقية للأسف اكتبها لكم الآن وكأنى أسمعها الآن من صديقى وعندما أتذكرها أبكى ،،،،،،
محمد الاصمعى ابوعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق