الأربعاء، 18 يوليو 2018

أجلس كل صباح على كافيتريا أمام بيتى أشرب كوبا من الشاى وأذهب إلى عملى وفى يوم بينما أنا جالس جاء صديق لى من اتجاه سوق الخضار فى منطقة ساكنى جلس معى على نفس الطاولة سألته عن حاله وطلبت له كوب شاى وأثناء الحديث قال شاب فى السوق صفع امرأة عجوزة على وجهها أحمر وجهى كيف يضرب امرأة فى عمر أمه او جدته ألم يضربه أحد عنده شهامة قال أنتظر أقص لك الحكاية تكلم هذا الشاب يبيع اسطوانات الغاز سوق سوداء كان يتشاجرمع تلك السيدة العجوزة رفضت أن تعطيه أسطوانة من اسطوناته إذا به يقوم بضربها كان يريد أن يزيد عدد الاسطوانات التى معه واحدة المفاجأة أن تلك السيدة التى ضربها أمه هنا بكيت بحرقة ونقطع صوتى عندما ازهلتنى المفاجأة أن تلك السيدة أمه لم أتصور فى حياتى أن يضرب الأبناء أمهاتهم او آبائهم ، هذه ليست قصة من الخيال أقسم برب البيت هذه قصة حقيقية للأسف اكتبها لكم الآن وكأنى أسمعها الآن من صديقى وعندما أتذكرها أبكى  ،،،،،،

محمد الاصمعى ابوعمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق