الاثنين، 16 يوليو 2018

إن مات قيس
فأنا باق على قيد الحياة
أصارع البقاء
لذكراك ليلى
هجرت القصور
نفرت الملذات
كيف لي أن أموت
وأترك الحب
يتيه في دروب الشتات
فلولا خوف الله
لقاتلتك أيها الموت
وأنقدت ليلى من الممات
لكنها مشيئة الرب
يموت العشاق
ويبقى ذو أسوإ النيات
أنا اليوم انبعثت
من رماد العشق
كي أزرع بذور الحب
في كل الجهات
أرويها بدماء العشق
من وديان الوطن
دجلة.....النيل......والفرات
                                    توفيق بومدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق