الجمعة، 13 يوليو 2018

بالامس ... كنت صبيا ثم طفلا بريئا يلعب قلبي مليء بالحب يبكي حين يؤلمه الجوع ويضحك حتى لو سالت عيني بالدموع... بالامس... كنت أحمل محفظتي إلى المدرسة ألعب في طريقي أخاف وأحترم من يكبرني أحفظ دروسي أتلوها على نفسي غذائي خبز وحليب إلى بعد العصر حيث وقت الرجوع... بالأمس... لا زلت اتذكر رأسي الأصلع سروالي بلا جيب مقلمة قليلة الادوات لا أعرف شيئا غير أنني حي أشتري حلويات بدراهم معدودات الوكها بين اسناني ببطء حتى اتلذذ بها لوقت اطول و حين يرن الجرس يهرع الينا الحارس و هو يصفق بيديه لندخل الى القسم جموع.... بالامس.... وقتنا كان موحد والنتيجة حصاد سنة بفرحتها البئيسة بيضتين مسلوقتين من أمي وديك من الحظيرة ذبيحة ومشروبات غازية وكسوة من أبي وفرحة عارمة على ضوء القنديل او بكسرات الشموع.... بالامس.... جميلة الحياة ببساطتها كنت كفراشة أطير وأحط بأحضان طبيعتها قد أنام قبل العشاء وأقوم عند صياح الديوك لا هم يضعفني ولا غير الحياة تهمني أعيشها بضوء النهار وكلما الشمس صبحت بالطلوع... بالامس... ما أحزنني حزن ولا غم جاورني تقليدي الصمود حتى تصرفاتي بدوية وبحذائي البلاستيكي ألعب بما هو من يدي مصنوع... ......أحمد الناصري....

بالامس ...
كنت صبيا
ثم طفلا بريئا يلعب
قلبي مليء بالحب
يبكي حين يؤلمه الجوع
ويضحك حتى لو سالت عيني
بالدموع...
بالامس...
كنت أحمل محفظتي
إلى المدرسة ألعب في طريقي
أخاف وأحترم من يكبرني
أحفظ دروسي
أتلوها على نفسي
غذائي خبز وحليب
إلى بعد العصر حيث وقت الرجوع...
بالأمس...
لا زلت اتذكر
رأسي الأصلع
سروالي بلا جيب
مقلمة قليلة الادوات
لا أعرف شيئا غير أنني حي
أشتري حلويات بدراهم معدودات
الوكها بين اسناني ببطء
حتى اتلذذ بها لوقت اطول
و حين يرن الجرس يهرع الينا الحارس
و هو يصفق بيديه
لندخل الى القسم جموع....
بالامس....
وقتنا كان موحد
والنتيجة حصاد سنة
بفرحتها البئيسة
بيضتين مسلوقتين من أمي
وديك من الحظيرة
ذبيحة ومشروبات غازية
وكسوة من أبي
وفرحة عارمة
على ضوء القنديل
او بكسرات الشموع....
بالامس....
جميلة الحياة ببساطتها
كنت كفراشة
أطير وأحط
بأحضان طبيعتها
قد أنام قبل العشاء
وأقوم عند صياح الديوك
لا  هم يضعفني
ولا غير الحياة تهمني
أعيشها بضوء النهار
وكلما الشمس صبحت
بالطلوع...
بالامس...
ما أحزنني حزن
ولا غم جاورني
تقليدي الصمود
حتى تصرفاتي بدوية
وبحذائي البلاستيكي
ألعب بما هو من يدي
مصنوع...

......أحمد الناصري....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق