هناك شيء مختفي
.......
أنا وقلمي
وفنجان قهوتي السادة
لا نكاد نفترق
حتى نلتقي من جديد
على صبيب الحروف
ونشوة القصيدة
جسم ينزف الهاما.
كان قابعا
في ركن مهجور
من زوايا مفكرتي
وجع يعتم حقائب البوح
بسري بين أردية الوقت الميت
ينصهر مع زخات الدمع.
لا الزمن يراوده
ولا القطيف يعانيه
ظلي يعاكس مجرى
حممي الموقدة.
اتركني أيها العمر
فأنا يقايا
أوراق خريف مبعثرة
على ناصية المبنى
انثى لا تقلق
ما زالت الليلة في بدايتها
وكأس الأمير معتق
بغض البصر.
تجري محادثات القمة
في دفاتر الوطن
قل للعقاد هل لا زال
موطن الابجدية مترعا؟
سأدعو كل فراخ بغداد
ونوارس موكادور لتحضر
عرس حكايات شهرزاد
تحت نشوة انحناءة أفروديت
النرجسية وتصفيق اليمام
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
هذا الصباح ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق