منذ ولادتي
أنا الذي كتبت
رق عبوديتي
بكلاتا يداي
بعد خروجي
من بطن الحرية
قطعوا صلتي بها
أعطوني إسما
وجعلوني ربما رقما
في خانة الانتظار
وسط طابور الحياة
أنتظر دوري
كباقي المنتظرين
لأوقع عقد عبوديتي
وأبصم بكل أصابعي
أني من الرقيق
العبيد الذين
ينتظرون الإفراج
من تكاليف الحياة
لأجد نفسي مكبلا
بهموم لاتسمن ولا تغني
من جوع وسط دوامة
البحث عن البديل
للظفر بالعيش الكريم
لكن هيهات لما هو آت
بقلم حسن الزايري
مجدوب عين أسردون
زيروسات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق