الجمعة، 1 يونيو 2018

مند ولادتي

منذ ولادتي
أنا الذي كتبت
رق عبوديتي
بكلاتا يداي
بعد خروجي
من بطن الحرية
قطعوا صلتي بها
أعطوني إسما
وجعلوني  ربما رقما
في خانة  الانتظار
وسط طابور الحياة
أنتظر دوري
كباقي  المنتظرين
لأوقع عقد عبوديتي
وأبصم بكل أصابعي
أني من الرقيق
العبيد  الذين
ينتظرون الإفراج
من تكاليف الحياة
لأجد نفسي مكبلا
بهموم لاتسمن ولا تغني
من جوع وسط دوامة
البحث عن البديل
للظفر بالعيش الكريم
لكن هيهات لما هو آت
بقلم حسن الزايري
مجدوب عين أسردون
زيروسات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق