كلما علت بي طائرة أحلامي
دخلت سماء المخيال
أبحث عن حرفي بالعلالي
أنقب عن جميل المقال
البعد عن واقع حلا لي
كلما علت خفت عني أثقال
أنسى هموما هي ببالي
أسبح بأسرار فن و الجمال
أنادي الكلمات ألا تعالي
أصف بك شوقا قد طال
أشكل بك إسم غزالي
ألون بك ظلام حال استحال
ثم أعود لمكاني الخالي
تحط طائرتي في الحال
أرى الهم خلق لأمثالي
و الواقع أنصف فقط أنذال
أرسم بقلمي آمالي..
أنسى أ صفا الحال أم لا زال
ليس الظلم ما سبب أهوالي
بل صمت أفعال و لغط أقوال...
نبيل عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق