السبت، 30 يونيو 2018

كلما علت بي طائرة أحلامي
دخلت سماء المخيال
أبحث عن حرفي بالعلالي
أنقب عن جميل المقال
البعد عن واقع حلا لي
كلما علت خفت عني أثقال
أنسى هموما هي ببالي
أسبح بأسرار فن و الجمال
أنادي الكلمات ألا تعالي
أصف بك شوقا قد طال
أشكل بك إسم غزالي
ألون بك ظلام حال استحال
ثم أعود لمكاني الخالي
تحط طائرتي في الحال
أرى الهم خلق لأمثالي
و الواقع أنصف فقط أنذال
أرسم بقلمي آمالي..
أنسى أ صفا الحال أم لا زال
ليس الظلم ما سبب أهوالي
بل صمت أفعال و لغط أقوال...
نبيل عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق