غروبي أتى في وضح نهار زمانه
ظلمت حياتي كأن جسدي في قبره...
حلك الليل واشتد سواد ليله
لا نجوم ولا القمر جاد عني بنوره...
اليأس تكبد وزاده هما لهمه
أو مصيري يا ترى أبان عن ضعفه...
أمن الله قدرا حط الرحال بدوره
فما أنا إلا إنسان متبوع بموته...
......أحمد الناصري....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق