ياليته يزورني في مضجعي
أويجود بطيفه زائرا في مربعي
أتحسس ريحه وصوته في مسمعي
أغارعليه من نسيم الصباح وشمس المراعي
أليس هو السارق لفؤادي وحلم واقعي
فمازادني غيابه الا أن أختلف الى بيته المتواضع
أطرق بابه خلسة وتفضحني نبضات أضلعي
هل جف قلمه عن السؤال أم توقف سيل دموعي
لا أستسلم للقيود ففي الوصال ضوء شموعي .....
فا.الزهراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق