. اٌغْـتِصَابُ المَلائِـكَـة
شياطـين الجــن بالأمس اشمأزت
بالمثلث مالت عروشها واهـتزت
فتابت للتّو عن التظليل والإجرام
واستغفرت الله رب الأنام والأنعام
لما علمت يقينا أن شياطين الإنس
طغت،لم تعد تقطف الأزهار باللمس
استعملت عمدا بلا رحمة حد المنجل
لبتـر روح الخضرة والجمال والأمل
واغتصابُ أصغرَ ملائكةٍ وخنقها باليد
فقتل براءةٍ مع سبق الإصرارِ والترصد
أخبارٌ،هذه زلزلت كيان كل فرد أبـي
وأسالت طوعا دُموعَ عُـيونِ كـل غـبـي.
فتقدمت إلى القضاء لأخذ القصاص
آملة منه رمي هؤلاء علنا بالرصاص
غير مُجْدٍ وضعهم حتى في الأقفاص
فتصدى بلا حياء محامى رذائل البشر
لطمس الدعوى بأوهى الأسباب والمنكر
في َصكِّهِ تهمة الزهُوَر باللّهْو في الطبيعة.
َوخـروج الملائكة من محرابها بالخيانة.
طالبا لموكله جميع الحقوق والبراءة
ركوبا على "بردعة " "عقوق الأثان "
من الغرب أستوردها بأبْخَـسِ الأثمان
مدحرجا ظلما وبلا رحمة بأخيه الإنسان.
من عـلا سرج العيش معا في أمان
هنا وقف الحق بين المطرقة والسندان
يسخر من هذا وذاك ، ومنهما الاثنان
فخر ساجدا وباكيا إبليس للرحمـان :
اللهم اغفر لي خطاياي واشملني بالأمان.
لمثل هذا رفضت من قبل السجود للإنسان...
ذ. الحسن تستاوت
الأحد، 3 يونيو 2018
اغتصاب الملائكة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق