الثلاثاء، 26 يونيو 2018

سأ سافر

سأسافر
فوق  محيط شفتيك
المشتاقتين أسى
سأرحل بعيدا عن ذلك
الشعاع المنبثق
من جذور عينيك
فقد أسرني بين قضبان
من أسلاك إحراق
في سدرة غوانتانامو
تمّ بالفزع اللقاء
سألتني تذكرة العوم
عن محطة العناق
عن أصداء مومياء
كانت على صخرة
النيل
بثوب الملكة
مجردة من تاج
وحرير يكشف الساق
هاواي ياجنة الخضر
بك حبيب
وزبيب حلو المذاق
محمولي معطل
وسفينة تيتانيك
ماشاء لها
بتراب بلدي اللحاق
سأرحل حتى
أتاتورك أوردتي
تنكر لي
وحق على عنقي
شنق الحد
ودمي على
مقصلة الرباب يراق
بين الشرق والغرب
بوصلة ضاع منها
زنبرك
الصحاف
لن أعود حتي
تحمل أمي العجوز
بصبية أخرى
تزيل ذباب الجور
عن هذا الوطن المعطاء
يقلمي فوزية أحمد الفيلالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق