موسم الدزان
زمان كان الوقت جميل
كان الكساب يدير وليمة
وقت الدزان يذبح ذبيحة
يتجمعوا عليها الأحباب
و الصحاب ؤ الدراري....
في وقتها كنت صغيرة
نشوف أمي تمشي للسوق
تشري دزة ولا جوج
تجيبها فوق راسها فرحانة
بيزارها كتشالي....
تصبن الصوف ف الواد
و يعاونها لجواد
ما ترجع حتى تيبس الصوف
تحط القرشال
زمان فينك يا زمان
تدوز للمغزل تغزل
ؤ هي تغني...
هذا رزق الدراري
يجي السوق الثاني
تمشي تحط الصوف
عند الدلال ل كان ثقة زمان
اليوم كلشي أصبح منتوف
لا غنم و لا بنادم
حتى واحد ما بقى
يقرشل ولا يغزل
نسينا الجلابة لبزيوية
و الحبة حتى هي
و نسينا لقيام البلدي
الدراز مسكين أصبح
حاله واقف...
مرة مرة يطل عليه
رجل زماني بحالي
شوف الصنعة البلدية
ضاعت ؤ خلات الغربية
تشوه لباس أولادي
العقلية تبدلت ؤ بقينا
ما حنا عرب ولا غرب
كلشي تقلب.......
مليكة بوبراهيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق